Abstract
" هدف البحث إلى التعرف على مصير البلاغة العربية. وتناول قراءة في موقف لطفي عبد البديع. تمركز المحتوى المعرفي للبحث اعتماده على عدة أفكار، ازدواجية الثقافة ولحظة أفول البلاغة القديمة، إن فقدان البلاغة علة وجودها نابع من ارتباطها القديم بالبحث في الحقائق المطلقة، وارتباطها بالماهيات وصولا لمعايير تمنحها مشروعية الوجود بوصفها علما وصفة للقول في آن، وكانت البلاغة علامة سياق إبداعي متجدد. وتناول الاستدلال بالبارودي وشوقي يعبر عن مفارقة واضحة لوضع البلاغة فرغم القيم التراثية التي تبنتها مدرسة الإحياء ومحاولتها استعادة التقاليد الشعرية مع صوت الشاعر القومي، وبناء القصيدة على عمود الشعر بل التقاطع مع اللغة التراثية. وتحدث عن مصير البلاغة عند طه حسين، وجيله إلا ضمن خياراتهم النقدية للمناهج الوضعية، والتجريبية، التي سادت القرن التاسع عشر الأوروبي. وعرض تقويس (البلاغة العربية القديمة). وطرح المنعطف اللساني وفلسفة اللغة والاستطيقا، ويشكل الوعي بالتحول على صعيد المرجعية الفلسفية للنقد من المناهج السياقية إلى النموذج اللغوي، المرتكز الأساسي الذي ينطلق منه. وركز على المثالية اللسانية والجمالية في مواجهة الوضعية، ومفهوم الدلالة منبثق من المثالية وتصورها للظاهرة اللغوية والوعي بالعلاقة بين اللغة والفكر. ورصد نظرية اللغة في التفكير اللغوي والبلاغي، البلاغة ومقتضى الحال، البلاغة والمنظور الذري والمحسنات، الأسلوبية والبلاغة العربية. واختتم البحث بالتركيز على موقف الدكتور عبد البديع من البلاغة معارضة لموقفها من اللغة وتبنيه فلسفة مغايرة
| Original language | Arabic |
|---|---|
| Article number | 7 |
| Pages (from-to) | 512-536 |
| Number of pages | 26 |
| Journal | مجلة فصول |
| Volume | غ 105 |
| Issue number | 1171454 |
| Publication status | Published - Mar 2 2019 |