التقاربان الشكلي والنمطي: الممنوع والمحرم بين روايتي "أولاد حارتنا" لنجيب محفوظ، و"المنصة" لميشيل ويلبيك"

Translated title of the contribution: Formal and Typological Affinities: The Taboo and the Forbidden between Naguib Mahfouz’s “Children of Our Alley” and Michel Houellebecq’s “Plateforme”

Research output: Contribution to journalArticlepeer-review

Abstract

ما زالت رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ تثير كثيرا من التساؤلات وتستدعي تأويلات متعددة منذ صدورها لأول مرة؛ وذلك لما تحتويه من إشارات دينيه مثيرة؛ مما وضعها وصاحبها في مرمى الهجوم النقدي المؤدلج والسياسي على السواء، ومن ثم المنع، والتحريم، انتهاء بمحاولة القتل. وفي موازاة ذلك -وفي عام 2001- تصدر رواية الكاتب الفرنسي مشيل ويلبيك (المنصة plateforme) لتثير أفكار الكراهية ضد الإسلام في الحقل الثقافي الفرنسي وخارجه؛ مما جعلها تُقابل وصاحبها بالنقد، والمحاكمات، والتهديد.
تعالج هذه الدراسة الفكرة الأدبية "الممنوع والمحرّم" بين الروايتين. وكذلك –أحيانا- فيما يدور في فضاء الروايتين من مؤلفات أخرى للكاتبين. وتعتمد الدراسة رؤيتين أرى التكامل بينمهما ناجعا في معالجة قضية المقارنة بين العملين المذكورين: الأولى- التقارب الشكلي formal affinity والأخرى- التقارب النمطي typological affinity. وهما مصطلحان إجرائيان ضمن الرؤية النقدية للاتجاه السلافي في الأدب المقارن، وبخاصة لدى المقارِن السلوفاكي ديونيز دوريشين Dionýz Ďurišin وما قدّمه من أنماط مختلفة لتلك التقاربات (الاجتماعية، والأدبية، والنفسية) بين الآداب المختلفة. وتحاول الدراسة الإجابة عن تساؤلات تتعلق بمبدأ المقارنة حينما يُفتقد الاتصال السببي، وكذلك عن أبعاد المقارنة بين كاتبين أثارا قضية لها شكل متقارب إلى حد بعيد، في حقلين ثقافيين لا ينتميان إلى ثقافة واحدة.
Translated title of the contributionFormal and Typological Affinities: The Taboo and the Forbidden between Naguib Mahfouz’s “Children of Our Alley” and Michel Houellebecq’s “Plateforme”
Original languageArabic
Pages (from-to)129
Number of pages178
Journalمجلة كلية الآداب، جامعة بورسعيد
Volume21
Issue number21
DOIs
Publication statusPublished - 2022

Keywords

  • الأدب المقارن
  • التقاربان الشكلي والنمطي
  • ميشيل ويلبيك
  • نجيب محفوظ
  • رواية المنصة
  • رواية ألاد حارتنا

Cite this