Abstract
تهدف دراسة علم إدارة الأزمات إلى الوقوف على كيفية التعامل مع الأزمة من خلال الاستعداد لمواجهتها قبل وقوعها والقيام بالدراسات الكافية لكيفية المواجهة، وذلك من أجل القضاء على الأزمة عند وقوعها أو على الأقل التقليل من أخطارها. ولكن يجب التأكيد في الوقت ذاته على أن المقصود بإدارة الأزمة ليس القضاء عليها تجنبًا لوقوعها مرة أخرى، فإدارة الأزمة لا يمنع من حدوثها مرة أخرى، حيث إنه من الصعب أن تتشابه الأزمات من حيث طريقة وقوعها وحجمها والآثار الناجمة عنها وأسبابها. وترتيبًا على ما سبق، فيمكن دراسة موضوع إدارة الأزمات من خلال النقاط التالية:- أولاً- ماهية إدارة الأزمات. ثانيًا- عناصر الأزمة. ثالثًا- تمييز الأزمة عما يتشابه معها من مفاهيم. رابعًا- أنواع الأزمات. خامسًا- أسس ومبادئ إدارة الأزمات. لقد شهد العالم في الآونة الأخيرة ثورة تكنولوجية ومعلوماتية هائلة، وذلك باعتبارها أهم وأعظم منجزات العصر الحديث، حيث أصبح لتلك الثورة صدىً واسع المدى في جميع مجالات الحياة العامة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فأصبح مدى الاستفادة من تقنية المعلومات والاتصال أحد المعايير الرئيسة لقياس تقدم الدول أو تخلفها. ولقد ساعد في هذا التطور الإلكتروني وجود شبكه المعلومات الدولية "الإنترنت"، حيث وصل عدد مستخدمي الإنترنت في 31 مارس 2011 أكثر من اثنين مليار مستخدم حول العالم، وفي مصر بلغ عدد مستخدمي الانترنت في ذات التاريخ أكثر من عشرين مليون مستخدمًا بنسبة 24,5% من إجمالي عدد السكان( ). ومن هنا بدأ يطفو على السطح مجموعة من المصطلحات التي لم يكن من المتخيل وجودها، ومن تلك المصطلحات: "التجارة الإلكترونية"، "الخدمات العامة عن بُعد"، "الإجراءات الإدارية عن بُعد"، "الحكومة الإلكترونية"، "الإدارة الإلكترونية"، "الإدارة الرقمية"، "الإدارة عن بُعد"، وغيرها من المصطلحات الدالة على استخدام التقنيات الحديثة في المعاملات. وللوقوف على مفهوم الإدارة الإلكترونية يتعين أن نبين الأمور الآتية: أولاًـ ماهية الإدارة الإلكترونية. ثانياًـ متطلبات التحول لنظام الإدارة الإلكترونية. ثالثًاـ مميزات الإدارة الإلكترونية.
| Original language | Arabic |
|---|---|
| Title of host publication | كلية الحقوق - جامعة المنصورة |
| Publication status | Published - 2012 |