ملخص
عُنْوِنَ البَحثُ بهذا العنوان في إطار اختلافِ لُغةَ الإبداعِ الشِّعْريِّ عَنْ لُغَةِ الإبداعِ النَّثريِّ؛ ومن ثَمّ كانت اللُّغةُ الشِّعْريَّةُ تتَّصِفُ بالخصوصيةِ، وخَلْفَ هذه الخصوصيةِ اللُّغويَّةِ يقبَعُ زَخَمٌ من الطاقاتِ التعبيريَّةِ، تحتاجُ إلى مَنْ يُجلِّيهَا مِنْ وقتٍ لآخر، مُدلِّلاً على أنَّ ثَمّة خصوصيةً للُّغةِ الشِّعْريَّةِ في النُّصوص، لاسِيَّمَا النُّصوصُ الَّتِي أبدعَها فحولُ الشِّعْر وفُلّاقُه. ولَئِنْ كان ذلك يُظنُّ – من خلالِه - التَّرْكِيزُ على مظاهرِ خُرُوجِ اللُّغةِ عن المُعتادِ أو المألوفِ، وما وراءَ هذا الخروجِ، فإنَّه من غيرِ المعقولِ غضُّ الطَّرْفِ عن مدى إمكانيةِ استنطاقِ مكنونِ اللُّغةِ الشِّعْريَّةِ فيما جاء متوافقًا مع لغةِ النَّثرِ، ليس فيه خروجٌ عن المعتادِ أو المألوف، وفي هذا الإطارِ يتعانقُ البناءُ النَّحويُّ مع النَّسْجِ الشِّعْريِّ، بوَزْنهِ وقافيتِهِ.
وسَيْرًا في دَرْب صَهْرِ المادةِ اللُّغويَّةِ في بوتقةِ التَّكريرِ الفنيِّ يأتي اختياري شاعرَ الحُبِّ والصحراءِ (ذا الرُّمَّة)، الذي شَغَلَ شِعرُه القدماءَ والمُحدَثين، لاسِيَّما بائيتُةُ، فأُحاولُ سَبْر العلاقة بين البناء النَّحويِّ أو التَّركيبِ النَّحويِّ والقافية؛ ومن ثَمَّ أُبيِّنُ مظاهر هذا التَّعانُقِ، في إطارِ ما أرادَهُ المُبدعُ من معنًى، بالإضافة إلى ما يكتنفُ التَّركيبَ موضِعَ الحديث من التزامٍ بالبنية الأساسيَّة أو عُدُولٍ عنها أو ما يتضمَّنُه من وسائل التَّماسكِ النَّصِّيِّ، وهو ما يترتَّب عليه السَّعي إلى بيان علاقة ذلك التَّعانقِ بالوَزْن والقافية والمعنى النَّصِّيِّ عامَّةً.
وفي إطار ما تقدَّم من فَهْمٍ فإنَّ هدفَ هذا البحثِ يكمُنُ في بيان كيفيةِ استخدامِ ذي الرُّمَّة وسائلَ النِّظامِ النَّحويِّ ؛ ومِنْ ثَمَّ تأثير القافيةِ فيه وتعانُقه معها؛ مِمَّا يُعَدُّ من معالِم إعلامِ المتلقي بالطَّاقةِ الإيحائيةِ الكامنةِ خلْفَ اللُّغة الشِّعْريَّة، في إشارةٍ من المُبدعِ إلى أنَّ إبدَاعَه لا يقومُ على الطَّاقاتِ التَّصريحيَّةِ فحسْبُ، دون الاعتمادِ على الطَّاقاتِ الإيحائيةِ .
أمَّا عن المنهج المُتَّبع ، فهو المنهجُ الوصفيُّ التحليليُّ لملامح تعانُق البناء النَّحويّ والقافية، وذلك باستقراء البائية؛ ومِنْ ثَمَّ إحصاء هذه المواضع؛ بغرض بيان أنماط الجُمْلَة محلّ شَغْلِ كلمةِ القافيةِ وظيفةً مَّا، مُحاولاً بيانَ دلالةِ كلِّ إحصاءٍ وسِرَّ تفوُّقِ إحصاءٍ مَّا على غيره، وهو ما يَدْفَع ما قد يتبادرُ إلى ذِهْن القارئ، من أنَّ الباحثَ لم يتتبع الجزئيةَ موضعَ الحديثِ في القصيدة بكامل أبياتها البالغة مائةً وستَّةً وعشرين بيتًا ، وفي ضوء هذا الهدفِ وذلك المنهج كان تقسيم البحثِ على تقديمٍ وتسعةِ مباحثَ.
وسَيْرًا في دَرْب صَهْرِ المادةِ اللُّغويَّةِ في بوتقةِ التَّكريرِ الفنيِّ يأتي اختياري شاعرَ الحُبِّ والصحراءِ (ذا الرُّمَّة)، الذي شَغَلَ شِعرُه القدماءَ والمُحدَثين، لاسِيَّما بائيتُةُ، فأُحاولُ سَبْر العلاقة بين البناء النَّحويِّ أو التَّركيبِ النَّحويِّ والقافية؛ ومن ثَمَّ أُبيِّنُ مظاهر هذا التَّعانُقِ، في إطارِ ما أرادَهُ المُبدعُ من معنًى، بالإضافة إلى ما يكتنفُ التَّركيبَ موضِعَ الحديث من التزامٍ بالبنية الأساسيَّة أو عُدُولٍ عنها أو ما يتضمَّنُه من وسائل التَّماسكِ النَّصِّيِّ، وهو ما يترتَّب عليه السَّعي إلى بيان علاقة ذلك التَّعانقِ بالوَزْن والقافية والمعنى النَّصِّيِّ عامَّةً.
وفي إطار ما تقدَّم من فَهْمٍ فإنَّ هدفَ هذا البحثِ يكمُنُ في بيان كيفيةِ استخدامِ ذي الرُّمَّة وسائلَ النِّظامِ النَّحويِّ ؛ ومِنْ ثَمَّ تأثير القافيةِ فيه وتعانُقه معها؛ مِمَّا يُعَدُّ من معالِم إعلامِ المتلقي بالطَّاقةِ الإيحائيةِ الكامنةِ خلْفَ اللُّغة الشِّعْريَّة، في إشارةٍ من المُبدعِ إلى أنَّ إبدَاعَه لا يقومُ على الطَّاقاتِ التَّصريحيَّةِ فحسْبُ، دون الاعتمادِ على الطَّاقاتِ الإيحائيةِ .
أمَّا عن المنهج المُتَّبع ، فهو المنهجُ الوصفيُّ التحليليُّ لملامح تعانُق البناء النَّحويّ والقافية، وذلك باستقراء البائية؛ ومِنْ ثَمَّ إحصاء هذه المواضع؛ بغرض بيان أنماط الجُمْلَة محلّ شَغْلِ كلمةِ القافيةِ وظيفةً مَّا، مُحاولاً بيانَ دلالةِ كلِّ إحصاءٍ وسِرَّ تفوُّقِ إحصاءٍ مَّا على غيره، وهو ما يَدْفَع ما قد يتبادرُ إلى ذِهْن القارئ، من أنَّ الباحثَ لم يتتبع الجزئيةَ موضعَ الحديثِ في القصيدة بكامل أبياتها البالغة مائةً وستَّةً وعشرين بيتًا ، وفي ضوء هذا الهدفِ وذلك المنهج كان تقسيم البحثِ على تقديمٍ وتسعةِ مباحثَ.
العنوان المترجم للمساهمة | The Semantic of the Syntax & Rhyme in the Text of Ba'iat Thirrumah |
---|---|
اللغة الأصلية | Arabic |
رقم المقال | 418 |
الصفحات (من إلى) | 1-128 |
عدد الصفحات | 127 |
دورية | حوليات الآداب والعلوم الاجتماععية |
مستوى الصوت | 418 |
رقم الإصدار | 35 |
حالة النشر | Published - ديسمبر 1 2014 |
Keywords
- تعانُق
- النحو والقافية
- بائية ذي الرُّمَّة
- النص