ملخص
ملخص البحث:
هذا البحث إسهامٌ في خِدْمَةِ الفُصْحى لُغَةِ القرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ النبويةِ المُطَهّرةِ والتُّراثِ الإِسلامِيِّ الزَّاخرِ بكنوزِ المعرفةِ، واستنهاضِ الهِمَمِ؛ مِنْ أَجْلِ التأكيدِ على الهويةِ العربيةِ والحفاظِ عليها، تِلْك الهُويَّةُ التي ينبغي السَّعي إلى تأصيلِها وترسيخها ومناقشة حالِ العربيةِ، ومَا يعترضُ سبيلَها مِنْ تحدياتٍ مختلفةٍ، كزَحْفِ العاميةِ وتعدُّدِ اللَّهجاتِ وغَزْو اللُّغاتِ الأُخرى؛ ومِنْ ثَمَّ محاولة تلمُّسِ السُّبلِ التي تنهضُ باللُّغةِ العربية وتجعلها مواكبةً لمتطلباتِ العصرِ الحاضرِ، وذلك بالانفتاحِ على معطياتِه والإفادَةِ مِنَ الدِّراساتِ اللُّغويةِ المعاصرةِ، فيمَا يثري اللغة ويقربها للمتلقِّي دون التنازلِ عن ثوابتِ الهويةِ اللُّغويةِ الأصيلةِ .
وقد وقع اختياري على عالِمٍ مِنْ عُلماءِ اللُّغَةِ، عاش في القرنين الثَّالثِ والرَّابعِ الهجريين إنه أبو بكرٍ محمد بن القاسم الأنباريّ (271 –328 هـ)، وكان النَّظرُ في كتابه (الزَّاهر في معاني كلماتِ النَّاس)، فكان مصدرًا لهذا البحثِ.
وبناء على ما سبق كان الوقوفُ على ملامح التصويب في هذا الكتاب وتحليلها، في ضوءِ مُعطياتِ الدَّرسِ اللُّغَويِّ، علَّها تكونُ مُوجِّهًا إلى مِثْلِهِ مِنَ الكُتُبِ؛ لاستكناه مُحتواها؛ ومِنْ ثَمَّ يكونُ الإسهامُ فيما يُبذلُ مِنْ جُهودٍ، غايتُها تأصيلُ الهويةِ اللُّغويةِ العربيةِ وترسيخِها، ومحاولة تلمُّسِ السُّبلِ التي تنهضُ باللُّغَةِ العربيةِ، وتجعلُها مواكبةً لمتطلباتِ العصرِ الحاضرِ؛ ومِنْ ثَمَّ كان عنوانُ هذا البَحْثِ "التَّصويبُ الصَّرْفيُّ والنَّحويُّ لدى ابنِ الأَنْبَارِيِّ في كتابه الزَّاهر".
هذا البحث إسهامٌ في خِدْمَةِ الفُصْحى لُغَةِ القرآنِ الكريمِ والسُّنَّةِ النبويةِ المُطَهّرةِ والتُّراثِ الإِسلامِيِّ الزَّاخرِ بكنوزِ المعرفةِ، واستنهاضِ الهِمَمِ؛ مِنْ أَجْلِ التأكيدِ على الهويةِ العربيةِ والحفاظِ عليها، تِلْك الهُويَّةُ التي ينبغي السَّعي إلى تأصيلِها وترسيخها ومناقشة حالِ العربيةِ، ومَا يعترضُ سبيلَها مِنْ تحدياتٍ مختلفةٍ، كزَحْفِ العاميةِ وتعدُّدِ اللَّهجاتِ وغَزْو اللُّغاتِ الأُخرى؛ ومِنْ ثَمَّ محاولة تلمُّسِ السُّبلِ التي تنهضُ باللُّغةِ العربية وتجعلها مواكبةً لمتطلباتِ العصرِ الحاضرِ، وذلك بالانفتاحِ على معطياتِه والإفادَةِ مِنَ الدِّراساتِ اللُّغويةِ المعاصرةِ، فيمَا يثري اللغة ويقربها للمتلقِّي دون التنازلِ عن ثوابتِ الهويةِ اللُّغويةِ الأصيلةِ .
وقد وقع اختياري على عالِمٍ مِنْ عُلماءِ اللُّغَةِ، عاش في القرنين الثَّالثِ والرَّابعِ الهجريين إنه أبو بكرٍ محمد بن القاسم الأنباريّ (271 –328 هـ)، وكان النَّظرُ في كتابه (الزَّاهر في معاني كلماتِ النَّاس)، فكان مصدرًا لهذا البحثِ.
وبناء على ما سبق كان الوقوفُ على ملامح التصويب في هذا الكتاب وتحليلها، في ضوءِ مُعطياتِ الدَّرسِ اللُّغَويِّ، علَّها تكونُ مُوجِّهًا إلى مِثْلِهِ مِنَ الكُتُبِ؛ لاستكناه مُحتواها؛ ومِنْ ثَمَّ يكونُ الإسهامُ فيما يُبذلُ مِنْ جُهودٍ، غايتُها تأصيلُ الهويةِ اللُّغويةِ العربيةِ وترسيخِها، ومحاولة تلمُّسِ السُّبلِ التي تنهضُ باللُّغَةِ العربيةِ، وتجعلُها مواكبةً لمتطلباتِ العصرِ الحاضرِ؛ ومِنْ ثَمَّ كان عنوانُ هذا البَحْثِ "التَّصويبُ الصَّرْفيُّ والنَّحويُّ لدى ابنِ الأَنْبَارِيِّ في كتابه الزَّاهر".
العنوان المترجم للمساهمة | Ibn al-Anbari's morphological and grammatical correction In his book Al-Zahir |
---|---|
اللغة الأصلية | Arabic |
رقم المقال | 12 |
الصفحات (من إلى) | 1-54 |
عدد الصفحات | 53 |
دورية | دراسات عربية وإسلامية |
مستوى الصوت | 12 |
حالة النشر | Published - يناير 1 2015 |
Keywords
- التصويب
- الصرفي
- الأنباري
- اللحن
- النحوي
- الزاهر