اتجاهات الشباب العماني عن البرامج الشبابية ودورها في الحماية من الانحرافات الفكرية والسلوكية

هدف الدراسة: الكشف عن واقع البرامج الشبابية في سلطنة عمان، وتصورات الشباب العماني عن دورها في حمايتهم من انحراف الفكر والسلوك، وأهم المقترحات لتفعيل تلك البرامج من وجهة نظر هم. المنهجية: طبقت الدراسة على عينة قوامها (977) ذكورا وإناثا ممن تراوحت أعمارهم بين 15 وأقل من 60 سنة. واستخدمت الاستبانة الالكترونية لجمع البيانات التي تضمنت محورين: الأول خاص بالبيانات الأولية للمبحوث والجهة المنفذة للبرنامج. والمحور الثاني يحتوي مقياس من (16) عبارة عن دور الأنشطة الشبابية في حماية الشباب من الانحراف الفكري والسلوكي. إلى جانب تحليل مضمون الوثائق ذات العلاقة بالبرامج الشبابية بسلطنة عمان. واستخدم البرنامج الإحصائي SPSS لتحليل البيانات. الخلاصة: انتهت الدراسة إلى أن البرامج الشبابية لها دورا مهما في حماية فكر وسلوك الشباب العماني من الانحراف في ظل التطورات المجتمعية السريعة؛ حيث تسهم في شغل وقت فراغهم وتوجيه طاقاتهم. وأشارت الدراسة إلى أن استجابات العينة في دور البرامج الشبابية في حماية الشباب من الانحرافات الفكرية والسلوكية لم تتباين باختلاف نوعهم الاجتماعي أو عمرهم، وإنما تباينت باختلاف مستواهم التعليمي والمحافظة التي ينتمون إليها؛ حيث أكدت أنه كلما ارتفع المستوى التعليمي للفرد زاد وعيه وإدراكه واكتسب المهارات والقدرات التي تمكنه من تمييز أنواع الفكر والسلوك والأخذ بالإيجابي منها وترك كل ما من شأنه بلبلة استقراره الفكري وانحراف أفعاله. وأشادت الدراسة بحاجة المجتمع العماني إلى توسيع ونشر البرامج الشبابية، وفتح قنوات تواصل رسمية للمساهمة في صنع القرار